تقديم
























بسم الله الرحمن الرحيم
عادة ينشأ الطالب الأزهري في قرية نائية بعيدة عن صور الحياة المعاصرة وعندما يذهب الى المدنية حيث الجامعة يظل حبيس كتبه وحجرته بالمدينة الجامعية ولا يتغير الأمر أيضا إذا تم تعيينه بالجامعة وأصبح مربيا لمن بعده وحتى حينما ينوي الزواج يعرج على بلده ليختار من يناسب ثقافته.
هذا هو الوضع الطبيعي..والى حد كبير ما زال هو الوضع الطبيعي.
استثناءُ..هناك من ولد بالمدنية وتعرض لخبرات وثقافات اخرى ليست مميزة في حد ذاتها وليست أفضل أو أسوأ ولكن هي أكثر غزارة وتعددا.
صاحب المدونة قدر له الله أن يكون في هذا الاستثناء ويدعي أن هناك منظوراُ مغايراُ ينبغي أن يعتبره الأزهري وهذه المدونة جانبا من التعبير عن هذا.
أسأل الله العظيم ألا أتكاسل كعادتي أولاُ وألا أتعثر أو أعثر.

0 التعليقات: